تكمن الفكرة الرئيسية من لبنات التعلم، في توفير او اقتراح طريقة مغايرة لتعليم محتوى تعلمي معين للمعلم – مبني كليا على المنهاج الفلسطيني، بحيث تعزز المهارات الحياتية للطلبة وتضمن تكامليته مع المواضيع التعلمية الاخرى وتوفر سياقات تعليمية تربط المحتوى المعرفي بالحياة اليومية للطلبة وتجعل الطلبة منخرطين في عملية تعلمهم ومنتجين للمعرفة بدلا من الاكتفاء بفهمها واستهلاكها، ما يجعلهم يمرون برحلة تعلمية ذو معنى مرتبطة بحياتهم اليومية. إن عملية التعلم بالارتكاز على لبنات التعلم هي عملية تعلم حقيقي فيها ربط بين النظرية والتطبيق العملي لها، تعلم شامل مبني على عمليات متعددة من الاستقصاء والاستكشاف والبحث والدراما والتكنولوجيا …إلخ، تعلم مرتبط بسياقات حياتية فيه دمج بين الحياة والمناهج الدراسية، تعلم قائم على احتياجات الطلبة يتنقل مع الطلبة بين لعب للأدوار وفعل للأنشطة مع المجتمع المحلي و محاكاة و تصميم…إلخ، هو تعلم يعد الأفراد للحياة، يساعد على خلق “معلم باحث” يسعى لاستمرارية تطوير وإثراء معرفته، أكثر متعة هو تعلم فيه نقل للطالب من مشارك في العملية إلى شريك، “هو رحلة تعلم فيها متعة وانخراط”، تعلم فيه توظيف للخيال وتوجيه له نحو التعلم الفعال، فيه إظهار لقدرات الطلبة، تعلم يقدم المعارف بطرق غير مألوفة، مع الاهتمام بالتفاصيل والدخول لعقل كل طالب بحيث يتناسب مع جميع المستويات للطلبة، ليخلق دافعية المتعلمين نحو التعلم وتوليد رغبة في العمل لديهم. وتحقق اللبنات من خلال تلك المنهجية الأهداف الاستراتيجية الأساسية التي رسمتها وزارة التربية والتعليم من ادماج المهارات الحياتية والمواطنة والتعلم النشط، والتعلم التكاملي، الخ.