التعليم الجامع تصميم عالمي، لضمان المشاركة الكاملة والفعالة، مع إمكانية الوصول ومعقولية الإقامة، وتقديم الدعم الفردي وتوفير النظام التعليمي الذي يلبي الاحتياجات المتنوعة للطلبة وخلق بيئة تعلم غير تمييزية. يقر التعليم الجامع، حسب ما ورد في الخطة الإستراتيجية للتعليم الجامع الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، بأنه إذا كان الأطفال لا يتمكنون من الوصول إلى التعليم أو المشاركة به أو التحصيل فيه، فالمشكلة ليست منهم، بل هي مشكلة في النظام نفسه، فالتعليم الجامع يتعلق بإحداث تغييرات جوهرية داخل نظام التعليم بأكمله) السياسات وتخصيص الموارد، وممارسات التدريس، والمناهج، والتقييم، والبنية التحتية. إلخ، بحيث يصبح التعليم والمدارس مرنين وقادرين على التكيف مع احتياجات كل متعلم“. (وزارة التربية والتعليم الفلسطينية-سياسة التعليم الجامع، 2015).

ويأتي هذا البرنامج التدريبي للمعلمين عقب تطوير دليل وطني حول التعليم الجامع في المدارس الفلسطينية والذي قام مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت بتطويره بمساهمة فريق من الخبراء والمستشارين في التعليم الجامع، بالإضافة الى مساهمة الادارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة والادارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي في الوزارة، وبدعم من مؤسسة اليونسكو.

يأتي هذا التدريب ضمن مشروع دمج التعليم الجامع والمهارات الحياتية والمواطنة في المنهاج الفلسطيني من خلال التعلم المبني على التجربة، حيث يهدف المشروع إلى تحسين جودة وملاءمة التعليم للفتيات والفتيان (6-17 عامًا) في بيئة آمنة ووقائية، وتعزيز معرفة ومهارات المعلمين لتقديم تعليم جامع يتمحور حول الطالب ويعزز المهارات الحياتية والمواطنة.

ويهدف البرنامج التدريبي الى تعزيز مهارات المعلمات والمعلمين ليكونوا قادرين على تطبيق أساسيات التعليم الجامع في السياق الصفي والمدرسي

حيث كان التطبيق كما يلي: